احتجاج إلكتروني ومقاطعة واسعة للموقع.. والمرصد الإسلامي لمقاومة التنصير يكشف هوية الجاني

احتجاج إلكتروني ومقاطعة واسعة للموقع.. والمرصد الإسلامي لمقاومة التنصير يكشف هوية الجاني

أجبرت الوقفة الواحدة التي نظّمها آلاف الشباب المسلمين

المنتمين
إلى الموقع الإجتماعي العالمي ''الفايس بوك''، إدارة هذا الأخير على إغلاق
صفحة ''مدّعي الألوهية''، الذي عاود استحداث صفحتين جديدتين باسمين
مختلفين، حيث دخل الجميع في احتجاج إلكتروني، انتهى بالمقاطعة التامة لذات
الموقع أمس، بسبب الصفحة المستفزة لمشاعر الملايين، والتي جمعت 100 ألف
مسلم، قادوا حملات مناهضة لما تضمنته الصفحة سابقا، خصوصا وأن ذات الشخص،
تعرض إلى الإسلام والمسلمين بكلمات مشينة، كما قصّد بصفة مباشرة تحريف بعض
الآيات القرآنية الكريمة، والتي تقول المعطيات الأولية ''الموثقة''
الصادرة عن ''المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير'' بشأنه، أنه طالب فاشل في
كلية الطب بجامعة مصرية، وتشاركه صديقته، وهي خريجة فنون جميلة من جامعة
مصرية أخرى، مؤكدا أن كلاهما ''ينشطان في الترويج للتنصير''، وهذا ما
تزامن مع فتح صفحتين جديدتين لذات الشخص حملتا عبارة ''الله حيٌ لم
يمتْ''، و''مؤمنون بالله الجديد''، اللتان تضمنتا الرسالة ذاتها، لمن
ادّعى أنه ''الله''.

ومن
أبرز الحملات المصّعدة، تظهر حملة 20 مليون الإماراتية، التي دعت إلى
إغلاق مجموعة هذا الشخص الذي يدّعي أنه ''الله''!، حيث تمكنت في وقت قياسي
من جمع أكثر من 52 ألف شخص، فيما جمعت دعوات مقاطعة الموقع عشرات آلاف
المؤيدين، منهم 37 ألفاً انضموا إلى صفحة ''سنقاطع الفيس بوك من أجل إغلاق
صفحة المعتوه الذي يدعي أنه الله''.
وكما
كان متوقعا، أنشأ ''مدّعي الألوهية'' صفحتين جديدتين، تحملان مضمونين
متشابهين بنفس الأسلوب، حيث أكّد فيها ''صفحة الله عادت رغماً عن
أنوفكم''، بينما تتضمن الصفحة الأخرى 14 سؤالاً ''إلحادياً''، تخص ''نسخ
القرآن من الإنجيل''، وحرية الإختيار، وسبب نزول الوحي باللغة العربية،
وغيرها من الأسئلة المستفزة للمسلمين.